في خطوة «نادرة».. نادر بدر الدين يعيد فتح صيدليته على «أطلال» الدمار في النبطية

حسين سعد – جنوبية

لم ينتظر الصيدلي نادر خطاب بدر الدين، إبن مدينة النبطية، وضع العدوان الإسرائيلي اوزاره، فأتخذ قراره “الفكرة” مباشرة، بعد تدمير المجمع التجاري والسكني “سنتر الأحلام”، الذي يملك فيه شقة سكنية وصيدلية.

الفكرة التي اختمرت برأسه بدر الدين، خلال 48 ساعة فقط، نفذها بعد وقف العدوان والعودة إلى مدينته، النبطية، وتمثلت بشراء “كونتينر” جاهز، وتصميم خارجي للصيدلية الجديدة، التي أقيمت بمحاذاة المجمع المدمر.

الفكرة التي اختمرت برأسه بدر الدين، خلال 48 ساعة فقط، نفذها بعد وقف العدوان والعودة إلى مدينته، النبطية

وأكد بدر الدين ل”جنوبية”، أن “عودة الصيدلية بهذا الشكل وفي المكان عينه، إنطلقت من قاعدة، أن إعادة الإعمار لن تكون سريعة، ولا يمكن أن تبقى صيدليته مقفلة، وأنه في حال قرر نقل المكان مؤقتاً، فإنه سيجد صعوبة في إيجاد مكان مناسب، في ظل كثرة الصيدليات المنتشرة،

وهو بحاجة للإبتعاد عن أي صيدلية مسافة 300 متر حسب قانون رخصة الصيدلة”.

وتوجه ب”الشكر والإمتنان لبلدية النبطية، بشخص رئيسها المهندس خضر قديح وعضو المجلس محمد حجازي، التي لم تمانع من وضع “الكونتينر” في المكان المجاور للمجمع المدمر، الذي كان يضم ثلاثين محلاً.