لبنانيات

ليال محمود رحّال تعرضُ هويتها للبيع.. ما نشرته مؤثر جداً والناشطون يتفاعلون!

تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الإجتماعي منشوراً لشابّة لبنانية عرضت هويتها للبيع، وذلك بعدما تعذّر على عائلتها تأمين كلفة علاجٍ لوالدها الذي يعاني من المرض.
وبحسب المنشور المُتداول، فإنّ الشّابة تدعى ليال محمود رحّال، وهي طالبة جامعية، وقد كشفت أنّ كلفة علاج والدها باهظةٌ جداً وبمئات ملايين الليرات.

وأشارت رحال إلى أن ثمن العلاج الضخم يزداد يوماً بعد يوم، منتقدة بشدّة ما وصلت إليه أحوال اللبنانيين الذين باتوا يموتون عند أبواب المستشفيات.
وتفاعل الناشطون مع منشور رحال الذي تمت مشاركته بكثافة عبر مواقع التواصل الإجتماعي منذ ليل أمس، وقد تبين أن عدداً كبيراً من الأشخاص بدأوا حشد الدعم لتأمين مبلغ مالي بغيةَ استكمال العلاج الذي يتطلب حالياً نحو 130 مليون ليرة لبنانية.
وجاء في منشور الشابة رحال: “وصية ما قبل الموت: ”إذا صرلي شي اتركوني موت بسلام ما تعالجوني، لأن العلاج ببلدنا بياخد منّا حياة..” سأعرّفكم بنفسي : ليال محمود رحّال، طالبة جامعية، اكتب اليوم وصيتي، عن أمرٍ أخاف مواجهته بعد موتي، أكتب تحت طائلة مسؤوليتي، بارزةً اسمي وهويتي. انشر ما قد يرغب اللبنانييون في نشره، أنشر وصيتي لاني لا أدري إن كنت سأموت بسلام، او على أبواب احدى المستشفيات. تاركةً خلفي أفراد عائلتي على أبواب الجمعيات يطالبون النجدة كي لا افارق الحياة.تتصاعد أرقام وتكاليف خيالية لا تطرق باب مخيلتك واصلةً لاصحاب الرؤوس الكبيرة، أي رؤساء دولتنا العزيزة. يتهرب فلان وأيضاً إبن فلان بجملة دائمة متكررة:  ‘مش طالع بإيدي شي”.. أصبحنا نخاف المرض ليس لشيء إنما لإنحناء رؤوسنا أمام كبار الدولة، عذراً أقصد مجرمي الدولة، أعلم أنها ليست قضيتي أنا الوحيدة إنما قضية كل اللبنانيين. كأبي الذي نصارع كل يوم على تأمين له مبلغ ضخم يزداد كل يوم، بمساعدة الأشخاص الطيّبين لإكمال ما تبقى من علاجه والبعض من التعاون من قِبَل الجمعيات الخيرية، بإسمي أشكر كل من ساهم وحاول وزاد في قلوبنا فرحة. إنتهت حلول الأرض والدولة، الأمر يعود لرب السماء، وأصحاب الأيادي البيضاء”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى