200 ألف قتيل والدولار إلى 200 ألف… صحافي لبناني يحذّر من سنة 2023 السوداء
وفي مقابلةٍ عبر “سبوت شوت”ضمن برنامج “وجهة نظر”، قال نمر: “يجب أن يكون إسم رئيس الجمهورية السابق ميشال عون بين الأسماء المستدعاة للتحقيق، ولا بد أن يحاسب كل من قام بالإهمال الوظيفي”.
وأضاف، “أخشى أن يؤدي قرار البيطار اليوم إلى تفجير الوضع القضائي في لبنان وقد دخلنا حرب القضاة بسبب هذا القرار الإنتحاري”.
وتابع نمر، “هناك خطورة كبيرة بهذا الموضوع، وتعاطي غير دقيق وغير موزون مع الوضع اللبناني”.
وعن تغيير النظام أكد أن، “التقسيم لا يمكن أن يطبق وإذا سيتغير نظام الطائف في لبنان فسنشهد على الأقل 200 ألف قتيل، النظام لا يتغير من دون حرب ومن يريد تغييره يريد مصلحته لا مصلحة البلد”.
وأردف نمر، “الجزء الأكبر من المسيحيين يقولون أنهم غير قادرين على التعايش مع الشيعة، ولكن هذا ليس دليل وطني بل دليل إفلاس”.
وأشار إلى أن “أساس أزمتنا وبلاء البلد منذ سنوات حتى اليوم وتحديداً من عام 2011 هو حزب الله وحتى من عام 2005، مصيبة أنه لدينا حزب الله والمجتمع الدولي لا يريد التعاطي معنا لهذا السبب”.
واستطرد قائلاً، “سنة 2023 فيها الكثير من الأزمات وأيام سوداء سنشهدها، يوهمون الناس وكأن الحل هو بإنتخاب رئيس للجمهورية، هناك إنفصام وإنقسام عمودي كبير وستتحول الأزمة إلى أزمة مسيحي-مسلم”.
ورأى نمر أن “هناك تقدّم صغير بالواقعية عند حزب الله فقد أصبح يدرك أنه لن يكون رئيس للجمهورية بمعناه الإنقاذي إذا لم تكن السعودية موافقة عليه”.
وقال: “بعد أن خرج الرئيس سعد الحريري من البلد لم يبق أي رجل وطني، فهو حمى البلد من الدم والطائفة السنية من الإرهاب وهو من جاء بسيدر ولكن الطائفيين والمعطلين لم يسمحوا بنجاح سيدر”.
وأضاف، “ما خلق حدا يورث سعد الحريري في لبنان”، سائلاً، “منذ سنة من هو سعد الحريري في لبنان؟ وما هو حجم أشرف ريفي؟”.
وزاد، “بهاء الحريري مختار ما جاب رغم دفع الأموال، هذا الرجل لديه مشكلة واحدة إسمها سعد الحريري، لا مشروع لديه، وأي شيء يشكل إزعاج لأخيه سيقوم به، هو فقاعة صابون لا أكثر”.
وأشار نمر إلى أنه “إذا عاد سعد الحريري الى العمل السياسي فهناك 20 أو 30 نائب على الأقل يأتون إليه ليكونوا كتلة له لأنه يمثل خيار دولة”.
وعن زيارة الحريري في 14 شباط، “لا معطى لدي بالزيارة ولكن من الطبيعي أن يزور لبنان في هذه الذكرى، ولا أحد يطلب منه شيء وهو حر بقراراته”.
وختم نمر بالقول، “كلنا إشتقنا لسعد الحريري وبيت الوسط مفتوح، واتوقع أن يكون المشهد في بيت الوسط وعلى الضريح سيكون أقوى الرسائل من الحريريين باتجاه من هم ضد بناء الدولة”.