النفايات تجتاح قرى النبطية والطرقات تحولت الى مكبات عشوائية والبلديات عاجزة
تجتاح النفايات عدداً من قرى منطقة النبطية، منذ بدء العاصفة “فرح”، وسط عجز البلديات عن رفعها، إما بسبب نقص المازوت وكلفته العالية، أو بسبب تعطل الآليات، وفي كل من الحالتين، أزمة النفايات تشتد.
عدد من قرى النبطية لجأ الى تقاضي مبالغ شهرية من الناس، تراوحت بين الـ١٠٠ والـ٢٠٠ الف ليرة عن كل منزل، ومع ذلك تتفاقم الأزمة أكثر، وسط غياب أي حلول مرتقبة، فيما إتحاد بلديات الشقيف يقف عاجزاً عن مواجهة هذه الأزمة بسبب شح الأموال.
معظم بلديات منطقة النبطية “رفعت العشرة” إزاء الازمة الإقتصادية والمالية، وهو امر أنعكس على الناس، ولعل ابرز ذيول عجز البلديات هو “تحول العديد من الطرقات، الى مكبات عشوائية”.
هذا في حين يضطر المواطن لدفع الثمن من صحته، والأخطر إنتشار الكلاب الشاردة التي باتت تهدد الناس أكثر، خاصة مع تسجيل عدة حالات “عض”.
هذا، ويناشد الاهالي القوى الحزبية والبلدية التدخل لوضع حل لهذه الأزمة التي تضر صحتهم وتهدد امنهم الصحي، مطالبين اياهم برفع النفايات سريعاً، كي لا تتحول كل طرقات النبطية… مكبات.
نداء الوطن – رمال جوني