شابة لبنانية تتعقّب دراجتها المسروقة عبر جهاز في انتظار تحرّك الأمن… “لحقي حاِلك قبل ما تصير بسوريا”! (صور)
تُضاف يوماً بعد يوماً حادثة إلى مسلسل الفلتان الأمني الذي يجتاح لبنان، ومنها #سرقة دراجة نارية للمواطنة ردينة قرفلي يوم الجمعة من أمام منزلها، لكن اللافت في قصّة ردينة ليست عملية السرقة التي تمت، بل “المسخرة” التي تعرّضت لها خلال توجّهها إلى المخفر للتبليغ عن الحادثة.
وفي حديث لـ”النهار” كشفت قرفلي عن تفاصيل الحادثة قائلةً: “حين سُرقت دراجتي النارية، تمكنت من تعقّبها من خلال جهاز تتبّع وضعته سابقاً في الدراجة، حين توجّهت إلى المخفر طلبوا مني العودة بعد ساعة، بالرغم من أنني قد أعلمتهم عن مكانها، لكن حين عدت بعد فترة فُتح المحضر، وأكّد لي المحقق أنّ جميع المعلومات لدى هيئة الرصد”.
وأضافت: “في اليوم الثاني لاحظت أنّ الدراجة أصبحت في مخيم صبرا، لتنتقل أخيراً إلى بريتال، هنا لجأت مرّة أخرى إلى المخفر، وقيل لي إنّ المحقق لم يكن حاضراً، كما لم يوافقوا على إعطائي نسخة عن المحضر، بغية معرفة اسم المحقق”.
وأشارت قرفلي إلى أنّها خلال وقفتها في المخفر، قال عنصر من عناصر الدرك “لحّقي حالك قبل ما تصير بسوريا”، وهم يشاهدون مكانها على تطبيق التعقّب.
وحتى هذا اليوم لا تزال الدراجة في بريتال، ولم تحضر أي جهة للتحقيق في عملية السرقة التي وُثقت على كاميرات المراقبة، وتضيف قرفلي: “الأكيد أنّه لا يمكن الاعتماد على الدولة لتحصيل حقوقنا، إذا اسنرقلكن شي أو انخطفلكن حدن، انتو وحدكن”.
النهار