توقيف سيدة تدير شبكة دعارة في منطقة جنوبية ومعلومات مذهلة في هاتفها !!
مصادر اعلامية سربت يوم امس انه عثر في هاتف السيدة على ” داتا ” من المعلومات المذهلة عن كيفية عملها وزبائنها وادواتها.
مطلعون على نشاط هذه السيدة في وقت سابق قالوا انها تعمل على ادارة شبكة من الفتيات، بعضهن قاصرات، ومعظمهن من النور مكتومي القيد او من السوريات اللاجئات، وان شبكة الزبائن تتدرج من شبان صغار الى رجال تخطوا الخمسين، اما التسعيرة فمن 500 الف ليرة وصعوداً !!
وهنا لا بد من الاشارة الى ان ظاهرة انتشار الدعارة على ارصفة صور البحرية باتت منتشرة بشكل واضح للعيان، وهي ليست بحاجة لجهاز امني ليكتشفها، بل ان المارة العاديون يمكنهم ان يلاحظوا اولئك الفتيات الصغار، بعضهن ربما قاصرات، وهن يصطدن زبائنهن بشكل علني، ويمكن ملاحظة هؤلاء الفتيات سواء على الكورنيش الجنوبي البحري او على الكورنيش الشمالي على اطراف جادة السنغال وشارع المصارف.
على امل ان تتحرك اجهزة الدولة، رغم الظروف الصعبة التي يعانيها الامنيون والعسكريون هذه الايام، الا ان الامل بقيام الدولة بواجباتها يبقى معلقاً على صمود هذه الاجهزة وقيامها بمهماتها، كي لا تستباح شوارعنا من قبل العاهرات والزعران على اختلاف توصيفاتهم.