زياد أسود لباسيل: ‘ما بعرف إذا جماعتك صار بدهم xanax’!
“علّق النّائب السّابق زياد أسود، على قول رئيس “التّيّار الوطني الحرّ” النّائب جبران باسيل، إنّ “الأزمة أبعد من الرّئاسة، وهي أزمة كيان ووطن ودولة، أمّا الحلّ فهو تحييد هذا الكيان عن الخارج باستثناء إسرائيل وسوريا”، سائلًا: “ماذا يعني باستثناء إسرائيل وسوريا؟ كيف يكون التّحييد مفيدًا أمام هذا الصّراع المزمن والمعروفة طرق مواجهته وآثاره على الدّاخل؟”.
ورأى، في تصريح عبر مواقع التّواصل الاجتماعي، أنّ “هذا اسمه تنظير بتنظير ومواربة لقول شيء وقصد عكسه”، مشدّدًا على أنّ “ضياع البوصلة والأهداف مرض مستجد أو مزمن، والشّعب يدفع أثمان التّجارب المملّة والسّلبيّة، والمسؤول لا يقع في غلطه مرّتين”.
ولفت أسود، في إطار التّعليق على مواقف باسيل خلال مقابلة تلفزيونيّة أمس، إلى أنّ “النّظريّة الكونيّة الجديدة “خسرنا من شعبيّتنا لأنّنا حقّقنا الكثير وقمنا بواجبنا”، مشيرًا إلى أنّ “من يقم بواجبه تجاه النّاس لا يخسر، ومن يغري النّاس بأمور لا تمتّ إلى مصالحها يخسرها. الواجب شيء والمصالح شيء، وهي وحدها من خسّر العونيّين الشّعبيّة، وأنت وحدك تتحمّل المسؤوليّة. “زقفوله…ما بعرف إذا جماعتك صار بدهم xanax”.