أخبار النبطية

النبطية تكرم المدير السابق لثانوية حسن كامل الصباح المربي حسن علي كحيل

رعى وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى ممثلا بالدكتورة دلال عباس حفل تكريم المدير السابق لثانوية حسن كامل الصباح الرسمية في النبطية المربي حسن علي كحيل، بدعوة من بلدية مدينة النبطية والأندية والجمعيات، في قاعة ومسرح ثانوية حسن كامل الصباح الرسمية في النبطية، حضره عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب ناصر جابر، ممثل النائب هاني قبيسي مستشاره ومدير مكتبه الدكتور محمد قانصو، محافظ النبطية الدكتور حسن فقيه، رئيس اتحاد بلديات الشقيف  الدكتور محمد جميل جابر ، رئيس بلدية مدينة النبطية الدكتور احمد كحيل، مديرو مدارس وشخصيات تربوية وبلدية واختيارية وحزبية من حركة “أمل” و”حزب الله” والحزب الشيوعي اللبناني وفاعليات.

افتتاحا النشيد الوطني وترحيب وتقديم من الإعلامي كامل جابر فكلمة الأندية والجمعيات في النبطية القاها المربي ماهر الحاج علي، تحدث فيها عن السيرة التربوية للمكرم في رعاية طلابه، وتحدث مدير ثانوية الصباح في النبطية عباس  شميساني عن  المكرم “الذي أمضى في إدارة الثانوية 23 عاما فكان الرجل المقدام والعصامي يعمل بصمت في زمن قل فيه الصامتون وكثر المشككون بالتعليم الرسمي وريادته، فوقف المكرم بوجه الرياح العاتية وجعل من الثانوية موئلا للعلم والمقاومة وكان نبراسا وشجاعا  اثناء الاحتلال الإسرائيلي للمنطقة ورفض طلب العملاء اقفال الثانوية، وأصر على فتحها طيلة العام الدراسي، هي التي خرجت المبدعين في كل الاختصاصات، وفي شتى الميادين الوظيفية والأمنية والعسكرية، ومن بينهم الشهداء المقاومون”.

كحيل

وتحدث رئيس بلدية النبطية أحمد كحيل، فقال: “ان المكرم كحيل امضى 48 عاما في التعليم وفي إدارة ثانوية الصباح الرسمية في النبطية  التي خرجت مئات الطلاب  الذين ابدعوا في اختصاصات مختلفة وفي مجالات  شتى، عرفنا الأستاذ حسن كحيل صلب الإرادة  مجبولا بالعنفوان عملاقا، لكن متواضعا مقاوما لم تهزمه السنوات  التي  خلت مع ان ظروف العمل كانت قاسية جدا  بل جعلته اكثر صلابة،  لان ضميره مرتاح بما قدمه للوطن وللمجتمع، للمربي الأستاذ حسن كحيل تاريخ حافل بالوفاء والتضحية، لم يساوم يوما او يرضخ، هنيئا لك  هذا الميدان الشريف الذي كنت من رجاله، لك منا ومن النبطية التي عشقت ومن أهلها الذين احبوك كل التقدير والوفاء”.

عباس

والقت الدكتورة عباس كلمة قالت فيها: “لو كان الوزير المقاوم الفذ النزيه المحترم محمد وسام المرتضى من النبطية الذي يقول ما يؤمن به القاضي  من دون وجل، لو كان من النبطية ومن هذه المنطقة لكان من خريجي ثانوية الصباح، اقف هنا في هذا المكان الذي احب  لاتحدث عن استاذي حسن  كحيل كما عرفته من دون زيادة او تزويق او كلام  انشائي، تلميذة له في المرحلة المتوسطة في مدرسة فريحة الحاج علي، ثم في دار المعلمين الابتدائي وعرفته معلمة في ثانوية الصباح العام 1971  وحتى العام  العام 1985 قبل ان تقسم الثانوية الى ثانويتين وهو الذي ورطني وحملت أعباء ثانوية البنات  واوزارها، كان المربي كحيل معلما حقيقيا وهذه ميزته، عرفته تلميذة ومعلمة، وشرحت دوره التربوي في مدينة النبطية حيث كان العلم عنده التزاما وطنيا وثقافيا واخلاقيا”.

المحتفى به

وتحدث المحتفى به المربي كحيل مستعرضا مراحل التعليم  التي  تولاها في مدينة النبطية سيما ادارته لثانوية الصباح، ثم منحته الدكتورة عباس وسام التميز والابداع المذهب يحيط بها النائب جابر وكحيل وشميساني وممثل قبيسي.

وطنية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى