الحركة “البيئية اللبنانية” نظمت مؤتمرا حول التحديات البيئية في النبطية وآفاق الحلول
نظمت الحركة البيئية اللبنانية مؤتمرا بيئيا بعنوان “التحديات البيئية في النبطية وآفاق الحلول” وذلك في منتجع الشقيف ارنون- النبطية برعاية وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناصر ياسين، وبحضور محافظ النبطية بالتكليف حسن فقيه،
وتحدث رئيس جمعية “التنمية للانسان والبيئة” فضل الله حسونة، عن “التلوث البيئي الناتج عن الصرف الحي وتفشي الحالات السرطانية بين المواطنين جراء ذلك، محذرا من “ازمة نفايات قادمة غير مسبوق”.
بدوره، لفت رئيس قسم الاقتصاد في الجامعة اللبنانية حسين طرابلسي، الى أن “مستقبلنا الجماعي يعتمد على النتيجة التراكمية لأعمالنا اليوم، ونتيجة الزيادة السكانية ومحدودية الموارد الطبيعية ظهرت الحاجة إلى التطورات التكنولوجية وارتفاع عدد المصانع والآلات لتلبية الطلب المتنامى للسكان”.
ورأى أنه “يتضح جليًا أنه قد آن الأوان أن يتخذ القائمين على إدارة المنظومة البيئية فى لبنان بشكل عام ومحافظة النبطية بشكل خاص ما يلزم من إجراءات وتعديلات نحو التوجه إلى تطبيق مفاهيم الحوكمة البيئية بديلًا عن الإدارة البيئية التقليدية لتحقيق التنمية المستدامة كتوجه عالمى للحفاظ على الموارد الطبيعية، وتوجه وطنى ومحلي لتحقيق أهداف رؤية التنمية المستدامة”.
من جهته، أشار الخبير المحلف لدى المحاكم في البناء والبيئة عضو لجنة البيئة في نقابة المهندسين حسان صفا، الى أنّ “الثروة المائية هي الموارد الطبيعيّة المتاحة في الأنهار والبحيرات والمحيطات والمياه الجوفية وغيرها، وتشمل هذه الثروة جميع أشكال المياه سواءً كانت سائلة أو جليدية أو غازيّة”.
وأضاف “تعد هذه الثروة من أهم الموارد الحيوية والأساسية لكل مخلوق حي موجود على هذه البسيطة”، مشدداً انه “يجب المحافظة على هذا النظام الذي وضعه الله لحماية الإنسان وللحياة جمعاء”.
وأكد أن “تلوّث الهواء سيؤدي بالتأكيد إلى خلل في التوازن البيئي وفي النظام الحياتي بشكل عام وبالتالي سيؤدي بضرر لكافة الكائنات التي تعيش على هذه الأرض”.