الخبيث يسرق أستاذ الرياضة في كفررمان …. فقيد الشباب أحمد مدلج في ذمة الله
ربما لا تعرف الكلمات كيف ترثيك أستاذ أحمد، ربما لا تعرف كيف تعنف مرض السرطان الذي سرقك على حين غفلة.
أنه السرطان مجددًا، يفتك بالشباب، يقتل أحبة أعزاء.
، هو نفسه الذي هزم الأستاذ أحمد، قاومه كثيرًا، حاربه، ولكن غلبة.
مات الأستاذ أحمد بعد صراع ثلاث سنوات مع الخبيب، رحل في أيام عاشوراء الأحب إلى قلبه، هو الذي تخرج من هذه المدرسة النضالية، كافح، ناضل، حارب كثيرًا، ولكن في نهاية المطاف كان الخبيث أكثر فتكا.
سرق أحمد جسدا، ولكن فكره، ثقافته، حضوره سيبقى حاضرا على الدوام. مجددًا يخطف الخبيث خيرة الشباب، سرق أحمد مدلج في عمر الشباب، ويواصل اجتياحه للأجساد، الواحد تلو الآخر، طالمًا مجزرة النفايات قائمة وتلوث المياه مستمر، والغش في الأكل على عينك يا دولة.
إلى متى ستبقى هذه المجزرة السرطانية مستمرة، أوقفوها بالله عليكم، تعبت القلوب من الحزن والفراق. هذا وسيواري في الثرى عند الخامسة من عصر اليوم في جبانة البلدة .
ضيعتنا كفررمان – رمال جوني