أخبار النبطية

النور مودرن هاي سكول خرجت طلابها في النبطية (مع الصور)

رعى وزير العمل في حكومة تصريف الاعمال الدكتور مصطفى بيرم الاحتفال الذي نظمته ثانوية “النور هاي سكول مودرن” في مدينة النبطية لتخريج طلابها في شهادتي المرحلة المتوسطة والثانوية، وحضره الى الوزير بيرم رئيس بلدية النبطية الفوقا ياسر غندور، مسؤول التعبئة التربوية في منطقة جبل عامل الثانية محمد فران، مدير “معهد المنار الجامعي” في النبطية محمد عطوي، مدير معهد امجاد الجامعي الدكتور حسن احمد، المربي حسين سلوم، مدير الثانوية احمد سلوم وشخصيات ووجوه تربوية واهالي الطلاب المكرمين.

سلوم
بعد دخول موكب الطلاب المتخرجين، ثم آي من الذكر الحكيم تلاها المقرىء حسن ابراهيم، والنشيد الوطني ، وكلمة ترحيب وتعريف من الشيخ علي عواضة، ألقى مدير الثانوية احمد سلوم كلمة قال فيها: ” نحن زرعنا وحان وقت الحصاد”، إن ثمرة النجاح التي نحصدها اليوم،  ما هي إلا نتاج لجهود مشتركة، بين جهات ثلاث:
الهيئة التعليمية، التي غرست بذور المعرفة والقيم، وروت من معين العلم والهيئة الادارية، التي وفرت المناخ المناسب، والحاضنة الاساسية لحمايتهم، من تداعيات الأزمات والجراح، التي أصابت جسد الوطن، والأهل الأعزاء الذين كافحوا و ناضلوا بلحمهم الحي لتأمين إحتياجات أبنائهم وتقديم أفضل ما يليق بهم”.

واضاف: “إن تضافر هذه الجهود وعزيمتنا وإصرارنا، جعل من ثانويتنا  ثانوية النور مودرن هاي سكول،  مشكاة نور، ومنارة للسفينة التي أبحر بها طلابنا الأحبة خلال عامهم الدراسي ، تضيء لهم الطريق ليصلوا إلى ساحل بحر العلم، وبر الأمان ، والمستقبل المشرق بإذن الله ، على الرغم من الرياح العاتية التي عصفت بأشرعة الوطن، وإننا اليوم  نتشارك الفخر والعز بأبنائنا الأحبة  الذين عايشوا الازمة الاقتصادية وإنهيار الليرة  وتبعاتها على القطاع التربوي والأزمة الصحية الكورونا،  واستكملوا مناهجهم  لثلاثة أعوام خلت بتقنية “التعلم عن بعد” وتعرضوا لضغوطات نفسية طوال هذا العام خاصة طلاب الثالث ثانوي”.

وختم: “لهؤلاء الطلاب الذين تغلبت إرادتهم على ظروفهم وسيكون لكل منهم رسالة في بناء الوطن، تحية فخر وإعتزاز، وإني في إحتفال تخرجكم، أوصيكم بأن تكونوا أحرارا ، دعاة للخير وأقوياء بالحق، أنتم بصيص الأمل المتبقي لنا في هذا الوطن، بكم سنغير الدنيا، بكم سنبني لبنان”.

بيرم
ثم ألقى راعي الاحتفال الوزير بيرم كلمة هنأ فيها طلاب ثانوية النور “على هذا الحصاد الوافر من العلم والتفوق” وقال: “انتم فعلا نور العلم، نور الايمان ونور الانسانية ونور تحمل المسؤولية في هذا الزمن الصعب، بروح ظلام الجهل وظلام الفساد وظلام التشاؤم وظلام فقدان الامل، ونحن لا نعيش على الامل بل نحن نصنع الامل، واستمرار العلم والنجاح هو بحد ذاته معجزة حياتية وخاصة في لبنان”.

اضاف: “ونحن نقاتل باللحم الحي،انها اصعب سنوات تمر علينا في لبنان، هذا الانهيار الذي قام على ركيزتين: فساد متراكم، فلم يتم بناء دولة في لبنان، بل بني هيكل للدولة في لبنان ، لماذا، لانه لم يرد للبنان ان يكون دولة مستقلة، بل ان يكون دولة متسولة، ولانه يجب ان يكون دولة متسولة يجب ان تكون النخبة الحاكمة متشكلة من دولة تستأثر بالمناصب وتستأثر بالاموال، وتحول الاموال والاقتصاد الى ريع والريع الى ربح لا تشارك فيه وبالتالي لا تراقبه، وسيتركز في أيدي قلة توزعها على ألاتباع،  فنشأت الزبائنية على حساب المواطنية ودولة المؤسسات ، لذلك لم تكن هناك مأسسة للموهبة في لبنان، فعندنا في لبنان موهبة فردية، اينما سافرت تجداللبناني متميزا في كل دول العالم، ويفتخر بما يقوم به من علم وابداع”.

بعد ذلك قدم سلوم درعا تقديرية الى بيرم ، ثم جرى توزيع شهادات تقديرية على الطلاب المتخرجين.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى