محافظ النبطية بالوكالة الدكتورة هويدا مصطفى الترك زارت سرايا مرجعيون والتقت القائمقام ورؤساء بلديات وفعاليات القضاء
زارت محافظ النبطية بالوكالة الدكتورة هويدا مصطفى الترك سرايا مرجعيون، والتقت القائمقام وسام الحايك ومدراء المكاتب والادارات والدوائر الرسمية كالتنظيم المدني، والكهرباء، والاحراج، والمساحة والمالية والنفوس والشؤون الاجتماعية وعددا من موظفي السرايا، ورؤساء مكاتب الاجهزة الامنية في المنطقة: رئيس مكتب مرجعيون حاصبيا في امن الدولة الرائد ذو الفقار الديراني، آمر فصيلة الخيام الرائد شرف الدين وآمر فصيلة درك مرجعيون النقيب نيقولا الحايك.
واستمعت الترك إلى ابرز الحاجات التنموية في مرجعيون لاخذها في الاعتبار، واطلعت عن كثب على اوضاع المكاتب واستمعت الى مطالب الموظفين ومشاكلهم في هذه الدوائر.
ثم انتقلت الى مبنى بلدية جديدة مرجعيون حيث كان في استقبالها نائب رئيس البلدية سري غلمية واعضاء من المجلس البلدي، والتقت رؤساء بلديات ومخاتير قضاء مرجعيون.
ورحب قائمقام مرجعيون بالترك، آملا ان تكون “فترة ولايتها هادئة”، وقال: “لن أشيد بصفاتها، فهي أشهر من أن تعرف، إنها رائدة في العمل المؤسساتي والإداري والجامعي، تدرجت واعتلت السلم الإداري حتى تربعت على عرش محافظتنا“.
وتوجه اليها بالقول: “نحن على يقين بأنك تعرفين أوضاعنا من كل نواحيها، اكثر من أي شخص آخر، لذلك لن نطالبك بشيء فأنت ادرى. القاصي والداني يعلم مدى محبتك لاهل الجنوب فأنت جنوبية ومقاومة حقة، وكلنا بجانبك مقاومون اشداء للعدو الإسرائيلي وقاهروه، شاء من شاء وأبى من أبى”.
بدورها، أكدت الترك للحاضرين أنها “موجودة دائما لمساعدتهم في أي امر يعترضهم، وسيكون هناك تنسيق كامل بينها وبينهم في سبيل خدمة اهالي المنطقة“.
وشكرت وزير الداخلية والبلديات على “دعمه الدائم للمحافظين وللبلديات“، مشددة على ان “هذا الامر ليس بغريب عن معاليه لأنه رجل دولة وانماء“.
واطلعت من الحاضرين على شؤون البلديات والقرى التي يمثلونها، والعراقيل التي تواجههم في سبيل “تطوير عمل البلديات وانماء قرى المحافظة بما يتوافق مع تطلعات ابنائها”.
كما استمعت الى مشاكل واوضاع المنطقة لا سيما ملفي النازحين السوريين والنفايات والمياه والكهرباء واوضاع البلديات.
وكانت مداخلات لرؤساء البلديات والمخاتير الذين عرضوا مطالبهم، آملين معالجتها.
وتطرق البحث الى جملة مواضيع متصلة بتسهيل عمل البلديات، والهواجس المتعلقة بالنفايات والمستحقات البلدية التي تسمح لها بتحمل مسؤولياتها.
صدى وادي التيم