أخبار الجنوب

كفرا الجنوبية «تتباهى» بنوعية التين..والإنتاج

ترتبط شهرة بعض الانتاج الزراعي ، ببلدات وقرى جنوبية ، في الساحل والمرتفعات ، فيعمد غالبية الباعة عند الطرقات والمفارق ، وحتى داخل المحال ، بنسب هذا الانتاج الى البلدة ، التي تشتهر فبها زراعة هذا الصنف ، من البطيخ العدلوني ، الى الشمام البرعشيتي وبصل كفرفيلا وصبار حاصبيا وتين كفرا وسواها .

التين “الكفراوي”

مع انتهاء نصف موسم تين الساحل الجنوبي ، حيث ارتفاع درجات الحرارة ، تسهم في نضوجه ، يبدأ تين المرتفعات ، لا سيما منطقة بنت جبيل بالنضوح ، وهبوط إنتاجه الوفير إلى ساحل صور ، وعلى طرقات صور – بنت جبيل ، إبتداء من مفرق قانا ، مرورا بكفرا وياطر وحاريص وصولا إلى بيت ياحون ومارون الراس ، التي ترتفع نحو تسعماية متر عن سطح البحر ، فتصمد أكواز التين اوقات اطول .

يعتبر التين إلى جانب التين الشوكي ( الصبار) موسما حيويا في بلدة كفرا وجوارها على إرتفاع خمسماية متر عن سطح البحر

ويعتبر التين ، إلى جانب التين الشوكي ( الصبار) موسما حيويا ، في بلدة كفرا وجوارها ، على إرتفاع خمسماية متر عن سطح البحر ، والى المزارعين ، الذين يبيعون إنتاجهم الصباحي والمسائي بانفسهم ، ينخرط في تجارة الموسم عدد كبير من أبناء المنطقة ، الذين يشترون التين من كروم المزارعين ويفترشون ( بسطات ) متواضعة تتكلل بصناديق التين الصغيرة والكبيرة ، من كافة الاصناف ، البيضاوي ، الحمراني، العسلاني ، والبقراطي . فيبيعون الكيلو الواحد بثلاثماية الف ليرة .

بشير

يواصل محمد بشير ، الاهتمام بكرم التين ، الذي ورثه مع أشقائه عن والده المرحوم مصطفى ، الذي كان يدلل هذا الكرم ويعطيه الكثير من الجهد، ويقول ل”جنوبية”، “إن بلدتنا تشتهر بأنواع التين وكثرته ، منذ زمن بعيد ، كما ان الكثير من ابناء البلدة يزرعون المزيد من أشجار التين . فتشكل مصدرا إقتصاديا”.

أبو علي

الحاج عباس عباس ( أبو علي ) صار رمزا لبيع التين ولاحقا الشريحة ( التين المشمس ) الذي يستخدم لاحقا في مربى التين .
يملك الحاج عباس كرما من التين في بلدته كفرا ، ويقصد يوميا ساحل صور عارضا لبضاعته المدموغة باسم كفرا ، كما انه يشتري إنتاج بعض الكروم لبيعه .

عز الدين

إعتاد حسين عز الدين ، منذ سنوات ، على العمل في بيع التين ، الذي يشتريه من كروم بلدته كفرا . وينزل عزالدين يوميا الى مدخل صور الجنوبي ( الحوش ) حيث يعرض انواعا من التين لبيعها الى المارة.

ويقول ل “جنوبية: في كل موسم اشتري التين والصبار من مزارعين في المنطقة ، واعمد الى فرشها على طاولة خشبية بالقرب من صور ، مضيفا ان الموسم بالنسبة لي مصدر رزق إضافي في ظل هذه الازمة الاقتصادية الخانقة .

خسين سعد – جنوبية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى