هل تذكرون جريمة انصار المروعة ؟؟ هذا ما حصل في آخر جلسة في المحكمة ..

في اول جلسة تعقدها بعد انتدابها رئيسة لمحكمة الجنايات في بيروت مكان القاضي سامي صدقي الذي احيل على التقاعد يوم الجمعة الماضي ، إستُقبلت القاضية زلفا الحسن بالتصفيق الحار من قبل اهالي ضحايا”مجزرة أنصار”، عندما أعلنت إرجاء الجلسة التي كانت مقررة اليوم الى يوم الخميس في 12 الجاري ، وهم ابدوا دهشة كردّ فعل ايجابي لم يلمسوه سابقا.

إرجاء الجلسة لعشرة ايام فقط لم يكن الموقف الوحيد الذي تلقفه اهالي الضحايا خلال الجلسة القصيرة التي لم تتعدّ دقائق ثلاثة

إرجاء الجلسة لعشرة ايام فقط، لم يكن الموقف الوحيد الذي تلقفه اهالي الضحايا خلال الجلسة القصيرة التي لم تتعدّ دقائق ثلاثة، فإمهال القاضية الحسن للمتهم حسن فياض مدة اسبوع فقط لتعيين محام عنه بعدما إعتزل وكيله المحامي ابراهيم الرواس وكالته، تحت شرط تكليف محام من نقابة المحامين للدفاع عنه، ترك في نفس الاهالي إرتياحا بعد الجلسات الصاخبة التي كانت تشهدها المحاكمة سابقا، وغادروا قاعة المحكمة التي انتشرت فيها قوة من مكافحة الشغب، وهم يشيدون بأداء القاضية “الجديدة”.
وعند طلب نقل الدعوى من القاضي صدقي الى قاض آخر الذي تقدم به اهالي الضحايا امام محكمة التمييز، كانت المحاكمة في هذه القضية قد توقفت بعدما شهدت في آخر جلسة التي انعقدت في شهر ايار الماضي ، اشتباكا كلاميا بين القاضي صدقي واهالي الضحايا على خلفية موافقة المحكمة على تعيين طبيب نفسي لفياض بناء على طلب وكيله، لترد محكمة التمييز الطلب وتُبقي على صدقي الذي عيّن جلسة في 2 تشرين الاول ، اي بعد احالته على التقاعد .
وفي بداية الجلسة التي انعقدت برئاسة القاضية الحسن وحضور المستشارتين القاضيتين ميراي ملاك ونيبال محيو وممثل النيابة العامة العامة القاضي هاني عبد المنعم الحجار، نودي على المتهمان حسن فياض والسوري حسين الغناش الذي حضر عنه وكيله المحامي إدي رزق، وعن الجهة المدعية حضر المحامي ماهر جابر عن المدعي زكريا صفاوي والد الضحايا الشقيقات تالا ومنال وريما ، الذي حضر شخصيا ، كما حضر والد الضحية باسمة عباس والدة الشقيقات . وبعدما تبين ان وكيل فياض اعتزل وكالته، طلب المحامي جابر تكليف نقابة المحامين تعيين محام للدفاع عن فياض لعدم المماطلة، لتقرر القاضية الحسن إمهال فياض للمرة الاخيرة تعيين محام ، على ان ترد وكالة الاخير للمحكمة خلال اسبوع والا تعيين محام من نقابة المحامين.