أخبار الجنوب

أكثر من 4 ملايين دولار… سطو أموال من أبيدجان وبلطجة في بدياس الجنوبية!

تنشغل بلدات #قضاء صور والجنوب بأخبار عن شخصَين توجّها إلى #أبيدجان حيث نقلا 4 ملايين ونصف مليون دولار أميركي من مغتربين إلى عائلاتهم في الجنوب ولم تصل إلى أصحابها، وأنّ أحد المنفّذين هو صهر شخصية أمنية تعمل لدى مرجعية نيابية.

وفي التفاصيل بحسب معلومات “النهار” من اتصالات تلقّتها من بلدة المالكية (صور)، أنّ ابنها حسن يوسف رضا توجّه إلى بدياس في القضاء نفسه للحصول من شاب من آل قعفراني على مبلغ 200 ألف دولار أرسلها له شقيقه من ابيدجان بواسطة الشخصَين المحظيّين بغطاء حزبي. وعند مطالبة رضا بالأموالـ تعرّض لسيل من الإهانات وإطلاق النار فوق رأسه وضربه. وحصل على تقرير طبي من الطبيب الشرعي الدكتور عفيف خفاجا يُثبت حقيقة ما تعرَّض له.

ويقول المتضرّرون من سرقة أموالهم في أبيدجان وعدم إيصالها إلى أصحابها إنّهم لن يسكتوا عن هذه السرقة.
ويفيد مصدر أمني بأنّ تفاصيل هذه الحادثة أصبحت في عهدة المعنيين، ويطالبون باستعادة حقوقهم عبر “تدخّل الرئيس نبيه بري والسيد حسن نصرالله قبل القيام بأيّ ردّات فعل متوقّعة من طرف الأهالي المتضرّرين المسروقين من المالكية وغيرها من البلدات”.
 وفي وقت لاحق، ورد توضيح عن حسن يوسف رضا، الذي أشار إلى أن “القضية التي حصلت معي من اعتداء تخلله إطلاق نار، أصبحت بعهدة القضاء والقوى الأمنية ولنا كامل الثقة بهم وبوكيلي القانوني لإحقاق الحق بإعادة الحقوق إلى أصحابها”.

وتابع: “أما ما ورد لجهة أن الإشكال هو بين بلدتي المالكية وبدياس المقاومتين وتصويره على هذا النحو، كما تم ذكر أن  هناك أحزاب تتدخل في هذه القضية ورؤساء أحزاب، فهو كلام عارٍ عن الصحة وأن تظهير الأمر بهذه الطريقة لهو حرف الموضوع عن حقيقته وأخذه إلى محل اخر”.

وأكّد أن “ما حصل هو إشكال فردي ولا علاقة لأهالي البلدتين التي تربطهما روابط أخوة ومسيرة كفاح ونضال ومقاومة في وجه العدو، في هذه القضية”.

النهار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى