أخبار الجنوب

بعيداً عن القذائف.. مشكلة جديدة يواجهها سكان المناطق الحدودية

تنتظر المدن الجنوبية الواقعة على الحدود مع فلسطين المحتلة عادةً شهر تشرين الأول لحصد موسم الزيتون، إلا أنها اليوم تحت خطريْن: القذائف من جهة واشتعال أجرة العامل اليومي التي ارتفعت 100% من 10 إلى 20 دولاراً وما فوق من جهة ثانية، إضافةً إلى ذلك هناك التراجع الكبير في إيرادات الموسم في ظلّ شحّ غير مسبوق في حجم الإنتاج.
وفي حديث مع صحيفة “نداء الوطن”، أوضح رئيس بلدية كفرشوبا قاسم القادري أنّ “الأحداث الأمنية دفعت أغلبية أهالي البلدات الجنوبية لا سيّما المحاذية للشريط الحدودي إلى النزوح باتجاه مناطق أكثر هدوءاً وأمناً”، مضيفاً أن النزوح من البلدة شمل السوريين أيضاً.
تمثّلت المشكلة هنا بفقدان اليد العاملة لحصد الموسم، حيث يشير القادري إلى أنّ “نزوح السوريين مع أهالي البلدة تسبّب في عدم توفّر اليد العاملة السورية التي كان يُعتمد عليها كل عام لجني محصول الزيتون”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى