تكريم رئيس الجامعة اللبنانية في النبطية
اقامت كليتا العلوم والعلوم الاقتصادية وادارة الاعمال – الفرع الخامس في النبطية احتفالا تكريميا لرئيس الجامعة اللبنانية البروفيسور بسام بدران بمناسبة منحه شهادة دكتوراه فخرية من جامعة AIX-MARSEILLE الفرنسية تقديرا له كباحث متميز وريادي ، وذلك في قصر الملوك النبطية، وحضره النائبان هاني قبيسي، وناصر جابر، وممثل النائب محمد رعد علي قانصو، محافظ النبطية الدكتورة هويدا الترك، مسؤول المكتب التربوي المركزي في حركة امل الدكتور علي مشيك، مسؤول التعبئة في منطقة جبل عامل الثانية في حزب الله الدكتور حمزة شرف الدين، المسؤول التربوي في حركة امل في اقليم الجنوب الدكتور عباس مغربل، مسؤول مكتب الشباب والرياضة في حركة امل في أقليم الجنوب المهندس علي حسن، عميد كلية العلوم الدكتور علي كنج، عميد كلية إدارة الأعمال الدكتور سليم المقدسي ، مدير مكتب التفتيش في الجامعة اللبنانية الدكتور وسيم محمد رمال، مديرة كلية الصحة في صيدا الدكتور عبير العبد، مدير كلية الحقوق في صيدا الدكتور محمد دغمان، مدير كلية التكنولوجيا في صيدا الدكتور علي الربيع، مدير المركز الصحي في الجامعة اللبنانية الدكتور ايلي حدشيتي، منسقة شعبة بنت جبيل في كلية العلوم الدكتور ريمان عون، ممثل اساتذة كلية العلوم الدكتور رامي العاكوم، ممثل اساتذة كلية العلوم- الفرع الثاني الدكتور داني حليس، ممثل اساتذة كلية إدارة الأعمال الدكتور ذوقان الجرماني، اعضاء مجلس الفرع في كلية العلوم الفرع الخامس وكلية ادارة الاعمال الفرع الخامس، واساتذة وموظفي كلية العلوم الفرع الخامس وكلية ادارة الاعمال الفرع الخامس، مستشاري رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور حسن زين الدين والدكتور علي رمال.
الموسوي
بعد النشيد الوطني افتتاحا، وكلمة ترحيب وتعريف من امين السر في كلية العلوم الدكتور يوسف شاهين ، فألقى مدير كلية العلوم الاقتصادية وادارة الاعمال الدكتور حسن الموسوي كلمة قال فيها: باسمي واسم زملائي في أسرة التدريس والأسرة الإدارية في كلية العلوم الاقتصادية وإدارة الأعمال أود أن أعبر عن مشاعر الفخر والاعتزاز لتكريم سعادة رئيس الجامعة اللبنانية البروفيسور بسام بدران من قِبَل إحدى كبرى الجامعات في العالم، وعندما نريد أن نعرف السبب الذي جعل جامعة Aix Marseilles تمنح رئيس جامعتنا الدكتوراه الفخرية لا حاجة بنا للتكهن والتخمين، فالجامعة المذكورة أعلنت عن سبب المنح ودافعه فقالت إنها اختارته ضمن أربعة في العالم بالنظر للمعرفة التي قدمها للمجتمع العلمي الدولي لسنوات طوال وإسهاماته البحثية الاستثنائية التي كان لها تأثير كبير على المستوى الدولي، واعترافًا منها بالمكانة العلمية المرموقة له.
وقال: سعادة الرئيس، توليتم رئاسة الجامعة اللبنانية في ظل أزمة يعاني منها المجتمع اللبناني منذ أكثر من أربع سنوات، وتعاني منها جامعتنا، ولكنكم عملتم فور توليكم مسؤولياتكم على تحصين الجامعة ورفع مكانتها العلمية، الأمر الذي مكنها من احتلال مراتب مرموقة في التعليم العالي محليًا وعلى الصعيد العربي وتقدم مرتبتها على الصعيد الدولي.
وختم : شكرا جزيلا سعادة الرئيس على الجهود التي بذلتم لدعم الأساتذة والموظفين من أجل استمرار العمل وضمان جودة التعليم لرفع جامعة الوطن إلى أعلى المستويات.
شكرا من القلب لكم سعادة الرئيس وأشكر الحضور الكريم على مشاركتهم في هذه المناسبة.
رمال
ثم كانت كلمة مدير كلية العلوم الدكتور وسيم رمال وقال فيها:
أقف هنا مفعماً بالغبطة، وذلك بعد أن خضتُ معركةً شرسةً مع معاجم اللغة..
فأمام الهامة الشامقة، لا حرف يُجدي ولا بلاغة تفيد ولا الدهشة تنفع…
قلت فلأرسمه بحراً أو حقلاً أو قلباً، وإذ بألواني تنوء بغيضها عاجزةً عن ادراك خصبه…
ثم أطلّ المعنى من لجته مردداً: ماذا تريدني أن أقول فيه .. ومنذ متى تفي المعاني بسداد دينٍ عتيق؟..
لم يبق لي سبيل إلا أن أغنيه..ف”بسام بدران” إسم يدندن ووقعٌ يدوم، وسيرة تُشتهى. أما الحديث عنه فلا همّ فيه، فما أسهلَ أن تستعين به لتقولَ فيه…
أقف هنا مفعماً بالغبطة، وقد شاكستني الكلمات كثيراً، فنأى بعضها.. لا خوفاً من ابتذال ولا بعداً عن تملق.. وانما حرصاً على الحقيقة، تقول الحقيقة أن من نحتفي به اليوم هو مصداق من عمل عملاً فأتقنه، فبذوره التي أودعها حقل جامعتنا أينعت ولمَّا تزل برغم كل العواصف وطيور الظلام.
وقال: تقول الحقيقة أن حفلنا هذا – وإن جاء متأخراً – هو دليلٌ أخرُ على الوفاء. فلربما كان أولى- قبل مرسيليا وغيرها- بأن نقلّد الدكتور بسام بدران قلادة الإبداع في الصمود واجتراح الحلول للمعضلات الجسيمة التي واجهت الجامعة منذ توليه رئاستها بسبب الظروف المعروفة ( مرحلة كورونا والأزمة الإقتصادية، وعندما عجزت وزارة الصحة عن إجراء فحوصات الكورونا تصدى لها الدكتور بسام بدران عبر مختبره البحثي الذي كشف عورة نظامنا الصحي وكانت المكافأة بسرقة أموال الكورونا التي هي حق للجامعة اللبنانية)، وأعود للتكريم، مع ذلك ولأنه إذا أتيت متأخراً خيرٌ من أن لا تأتي أبداً، ولأن تكريم الحاضر خيرٌمن ذكر الغائب، فإننا نرغب لهذا الحفل بأن يكون عربون وفاء من أساتذة النبطية – أبناء رمال والصبَّاح – لرجلٍ منهم وطالما كان لهم وللجامعة جمعاء الداعم والسند بلا حسابات ولا منَّة.
واضاف: أقف هنا مفعماً بالغبطة، يغمرني الفخر والعزّة بالصديق المبدع البروفسور بسام بدران الذي تسلق سلَّمَ النجاحات بخطوات واثقة متأبطاً المثابرة والجد، حاملاً مشعل الجامعة اللبنانية بكل تفانٍ واقتدار، فكان منذ البدء الباحث المتميز الذي تبوء إدارة مركز الأبحاث في المعهد العالي للدكتوراه، فكان المؤهل المنطقي لعمادة العلوم حيث أثبت جدارته الإدارية والأكاديمية بفعل نشاطه اللامنتاهي وغدا الأجدر لرئاسة الجامعة.
وختم : نحن هنا، بين قلاع التصدي وحصون المقاومة، نعاهد رئيسنا بأن نخطو جميعاً على خطاه في التميز البحثي والأكاديمي، والسعي معه الى تطوير فروع النبطية لتستمر في خدمة مجتمعنا وبلدنا وتمثيله خير تمثيل، آملين أن ينال زملاؤنا المتعاقدون بالساعة في عهده المطلب الحق في التفرغ القريب، وأخيراً كلمة من القلب الى القلب،
حضرة الرئيس، اولاً أعذر تواضع حفلنا، فبمثلك تسمو القلادات، أما بعدُ، فالبحر بحرك والسفينة سفينتك، أنت ربانها الذي نراهن عليه للوصول الى الشمس.
بدران
في البداية ابارك لكم ولكل اللبنانيين ، حلول ذكرى 25 ايار ، ذكرى التحرير والانتصار، على امل بلداتنا في الجنوب وفي كل المناطق التي تعاني من العدوان الاسرائيلي ان نحقق انتصارا جديد، وان يسجل التاريخ نصر للمقاومة وللبنان وهزيمة للعدو.
وقال : بالنسبة للتكريم الذي منحتني اياه جامعة AIX-MARSEILLE الفرنسية ليس تكريم لشخص بسام بدران او لرئيس الجامعة اللبنانية فحسب، بل هو تكريم للجامعة اللبنانية ، وهذه الجامعة تستحق كل تكريم وكل احتضان وخاصة في هذه الظروف ، ولقد وصلت الاوضاع الى مستوى سيء جدا في الجامعة ، ان من حيث رواتب الاساتذة والموظفين، والتي تكاد تكون معدومة، ومع كل الدعم الذي حصلت عليه الجامعة من قبل رئيس مجلس النواب دولة الرئيس نبيه بري الذي نوجه له التحية ومن دولة رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي ونوجه ايضا له التحية، ومن وزير التربية الاستاذ عباس الحلبي ايضا ، فكل الدعم الذي قدموه للجامعة سمحت للجامعة ان تنهض مجددا وان تبدأ عام دراسي جديد من دون اي اضراب حتى الان، والبرهان ان كليات الجامعة اللبنانية تنهي عامها الدراسي في وقت قريب جدا ، وكليات الجامعة اللبنانية سوف تبدأ بامتحانات الدخول في شهري 6 و7 القادمين ، لتبدأ في شهر 9 العام الدراسي 2024-2025 الجديد بشكل طبيعي.
وقال : اجدد القول ان التكريم من قبل الجامعة الفرنسية هو تكريم للجامعة اللبنانية ، فرئيس الجامعة اللبنانية درس في الجامعة اللبنانية ، وحصل على الاجازة من الجامعة اللبنانية ، وانتقل بمنحة من الجامعة اللبنانية الى الخارج ، فالفضل والاساس هو الجامعة اللبنانية، وايماننا جميعا بالجامعة اللبنانية وخاصة عندما نرى ان ابناءنا جميعا هم في الجامعة اللبنانية ، وهذا دليل خير ودليل صحة، وهذا دليل استمرارية الجامعة اللبنانية ونجاحها، من رئيسها الى عمدائها واساتذتها وموظفيها ، معظم اولادنا في الجامعة اللبنانية وهذا افضل نموذج نقدمه ايضا.
وقال: عندما يتم وضع اسم الجامعة اللبنانية في جامعة AIX-MARSEILLE الفرنسية وغيرها من الجامعات العالمية ، فهو اعتراف ضمنا بالمستوى الاكاديمي والعلمي الذي تقدمه الجامعة اللبنانية لطلابها ، هم لا يعرفون بسام بدران ، بل هم يعرفون ماذا فعلت الجامعة اللبنانية لكي يصل طلابها الى هذا المستوى.
ولفت بدران الى وضع خطط ودراسات للانطلاق بعدة مشاريغ تشغيلية بالجامعة اللبنانية حيث اننا في الفترة القريبة سنعالج مووضع الايجارات وهناك دراسة وافية في هذا المجال ، سنعمل على البدء بتشييد مباني لكليات الجامعة لانه من غير الممكن ان نستمر بهذه الطريقة ، هناك كليات موجودة في المكان الغير لائق ، وبالتالي باتت غيلا لائقة للطلاب ، ويجب ان نجد حلا لكل هذه المشاكل ، والتوجه نحو بناء مجمعات، التي انا اصر على اطلاقها في العام الدراسي المقبل، وسنطلع قريبا على العديد من الافكار في هذا المجال .
وقال: بالنسبة للمتعاقدين بالساعة، اقول ان موضوع التفرغ ما زال العمل قائم به وان شاءالله نصل الى ” الخلطة السحرية” والتي تودي بهذا الملف لان يصل الى خواتيمه السليمة والمنصفة لكل الاساتذة،
وختم بدران : الشكر الكبير لكل الحضور فردا فردا ، الشكر لادارتي كلية العلوم وكلية العلوم الاقتصادية وادارة الاعمال على هذا التكريم ، ومهما قلت أبقى مقصرا معكم جميعا ، نتمنى ان تتوحد جهودا جميعا وتضحياتنا من اجل الاستمرار بالجامعة الوطنية نحو المزيد من التفوق والنجاحات.
قبيسي
وختاما كانت كلمة للنائب هاني قبيسي قال فيها :
جهد كبير يبذل على مساحة وطننا للتعلم والتعليم والجامعة اللبنانية رائدة فيه، هكذا نراها وهكذا نراهن عليها، واذا كان التكريم اليوم للدكتور بسام بدران فهو تكريم للجامعة اللبنانية فهذا الصرح الجامعي ليس موطن للعلم فقط، بل هو مسرح للانتماء للوطن ولنبذ الطائفية ولتكريس العيش المشترك لنربي اجيالنا على نهج قويم فالانتماء الوطني الصادق منبعه الجامعة الوطنية اللبنانية فتحيتنا اليوم الى كل الكادر التعليمي والاداري بل الى كل طلاب الحامعة اللبنانية ولا بد لنا ان نقول بأن الفترة السابقة التي عانى منها بلدنا من ازمة اقتصادية ومالية والتي نعتبرها مؤامرة على بلدنا بقرارات خارجية كانت الجامعة اللبنانية ضمن الاستهداف المبرمج من الخارج لتعطيلها لإقفالها وتشويه سمعتها بمحاصراتها فالمواجهة التي حصلت خلال السنوات الثلاث الماضية من دعم حقيقي وعمل دؤوب للنهوض بالجامعة اللبنانية لتتمكن من المواجهة بوجه من يحاول الانقاص من مكانتها التعليمية فما قام به الدكتور بدران هو مواجهة حقيقية لحماية الجامعة ليبقى هذا الصرح الوطني في لبنان عنوان اساسي للعيش المشترك للمحبة والانتماء الوطني وهنا نؤكد على مواقفنا من خلال دعمنا الكامل بشخص دولة الرئيس الاستاذ نبيه بري وبشخص كل من نمثل بالعمل الدائم على دعم هذا الصرح الوطني ولقاؤنا اليوم في الجنوب الذي يواجه العدو الصهيوني ويقدم الشهداء دفاعا عن سيادة وكرامة هذا الوطن ومن هنا نعتبر بأن الجامعة اللبنانية كالدولة اللبنانية اذا انهارت انهار كل شيئ في البلد لذا نحن سنكون الى جانب جامعتنا الوطنية ليكون هذا الصرح منارة تنقل العلم والمعرفة الى كل ابناء الوطن
بعد ذلك قدم قبيسي وجابر والترك ورمال والموسوي درعا تقديريا للدكتور بدران ، واقيم غذاء تكريمي .