النائب ناصر جابر في تخريج طلاب متو سطة المربي سميح دخيل الرسمية في النبطية: متى يتجاوب شركاء الوطن مع مبادرة بري الحوارية؟
كرمت متو سطة المربي سميح دخيل الرسمية في النبطية طلابها في حضور شخصيات وفاعليات برعاية عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب ناصر جابر.
وألقى جابر بالمناسبة كلمة قال فيها: “كل الشكر والتقدير على هذه الدعوة الكريمة لمشاركتكم فرحتكم بعد تعب وجهد كبيرين أنتجا حصاد النجاح لطي صفحة، والبدء في صفحة مهمة من المستقبل”.
اضاف: “اليوم أصبحتم أمام تحديات جديدة مليئة بالرؤى تجاه حياتكم الشخصية ومجتمعكم فأنتم ستبنون الوطن بإرادتكم، وطن بلا إحباط يرتكز على الطاقات الشابة. وطن يتسع للجميع وعاموده الفقري أنتم، انطلاقا من الدستور اللبناني الذي يساوي بين كل المواطنين، ومن مبدأ العدالة الاجتماعية،فاصنعوا مستقبلكم بعيدا عن الهواجس وراهنوا على الأمل والطموح وتحقيق الذات”.
تابع؛ “صحيح أن لبنان يمر في أزمة اقتصادية صعبة، وصحيح أن الوضع الاجتماعي والتربوي والأكاديمي بحاجة لعمل وجهد كبيرين، لكن دعونا لا ننسى أن اللبنانيين أبدعوا في كل المجالات، في العلم والمهن والاختراعات، في لبنان وفي كل العالم. لذلك كونوا واثقين بأن لبنان سينهض من أزماته، وسيأتي يوم نحصد فيه ثمار أعمالكم الخيرة”.
وقال: “التعليم هو الرسالة الأساسية للمجتمع، وأولادنا يستحقون تعليما افضل يواكب كل جديد في عالم التربية. وليس خافيا على أحد، كنا في إجتماع منذ أيام مع وزير التربية عباس الحلبي خلال وجوده في النبطية وطرحنا عليه مشروع بناء تجمع للمدارس الرسمية في مدينة النبطية، التي تضم المناهج من الروضات وحتى الثانوية العامة على العقار المحاذي لمبنى ثانوية حسن كامل الصباح الرسمية في المدينة، والذي تملكه وزارة التربية على ان يشيد على نفقة الجهات المانحة”.
تابع: “كما بحثنا في الإطار نفسه مع رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور بسام بدران فكرة بناء جامعي موحد للجامعة اللبنانية في مدينة النبطية ليكون بخدمة كل أبناء المحافظة، ويوفر عليهم كلفة الإنتقال الى صيدا او بيروت لمتابعة دراسة العديد من الاختصاصات
في ظل العدوان الذي نعيشه منذ أشهر”.
اضاف: “نسأل الشركاء في الوطن، متى يحين وقت البحث الجدي بكل الخيارات المناسبة للخروج من الأزمات المتتالية؟ وإذا لم يكن اليوم، فمتى وقت تغليب المصلحة العامة على ما عداها من مصالح؟ متى تتجاوبون مع المبادرات المتتالية التي طرحها دولة الرئيس نبيه بري للخروج من المأزق الذي يتخبط به الوطن، ثم متى يسمع صوت الحوار والتوافق؟”.
ختم: “أترك هذا الرجاء بين أيدي التلامذة الأعزاء وأقول لهم:كونوا سند الوطن في شدته”.
ثم وزعت شهادات تقديرية على الطلاب.