لبنانيات

معلومات مفاجئة وعاجلة عن “حادثة البيجر”.. هكذا تمّ تفجيرها!

كشفت تقارير جديدة لوسائل إعلام مختلفة تفاصيل بارزة عن حادثة تفجير “أجهزة البيجر” اليوم في لبنان، والتي كانت بحوزة عناصر من “حزب الله”.
 
 وتطرقت تلك التقارير إلى تفاصيل تقنية تكشف ما حصل بتلك الأجهزة، مقدمة روايات ومعلومات تتحدث عن “تفخيخها” مسبقاً حتى انفجرت.
وقالت شبكة “سكاي نيوز عربية” إن الموساد الإسرائيلي وضع كمية من مادة “PETN” شديدة الانفجار على بطارية الأجهزة المنفجرة، في حين ذكرت قناة “الجزيرة” نقلاً عن مصدر أمني لبنانيّ أن “أجهزة الاتصال التي انفجرت كانت مفخخة بشكلٍ مُسبق”.
وذكرت “الجزيرة” أن زنة العبوة التي تم تفجيرها لم تتجاوز 20 غراماً من المواد المتفجرة، مشيرة إلى أن “أجهزة الاتصال التي تعرضت للتفجير تم استيرادها قبل 5 أشهر، فيما التحقيق جارٍ في مجموعة فرضيات حول كيفية تفعيل الشحنة المتفجرة”.
وفي وقتٍ سابق، اليوم، كشف تقريرٌ لصحيفة “وول ستريت جورنال” الآلية التي يمكن أن تكون سبباً في انفجار أجهزة الاتصال التي يحملها عناصر حزب الله في لبنان وسوريا وأدت إلى استشهاد وإصابة عدد كبير من أفراد الحزب.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها إن “أجهزة البيجر المتضررة كانت من شحنة جديدة حصل عليها حزب الله في الأيام الأخيرة”.
وقال مسؤول في حزب الله إن “مئات المقاتلين لديهم مثل هذه الأجهزة، متوقعا أن برامج ضارة ربما تسببت في انفجار الأجهزة”.
المسؤول كشف أن بعض من يحملون أجهزة النداء (بيجر) شعروا بسخونتها وتخلصوا منها قبل انفجارها”.
ونقلت الصحيفة عن المحلل الاستخباراتي رونين سولومون قوله، إن “انفجار الأجهزة في لبنان يشبه نوع العملية التي تنفذها وكالة الاستخبارات الإسرائيلية”.
وأضاف سولومون، المتخصص في فهم العمليات الإسرائيلية ضد حزب الله وإيران: “ما نراه الآن في لبنان هو جهد من جانب شيء مثل الموساد”.
وتابع أن إسرائيل “ربما أرادت إيصال رسالة مفادها بأنها تتمتع بقدرة فريدة على الهجوم”.
من جانبه، قال مايكل هورويتز، رئيس الاستخبارات في شركة “لا بيك إنترناشيونال”، وهي شركة استشارية في مجال الأمن وإدارة المخاطر ومقرها في الشرق الأوسط، إن “السبب على الأرجح كان برنامجا خبيثا تسبب في ارتفاع درجة حرارة بطاريات أجهزة النداء وانفجارها، أو شحنة وضعت في الأجهزة وانفجرت عن بعد”.
وتابع: “في كلتا الحالتين، هذا هجوم متطور للغاية، وخاصة إذا كان هذا خرقا ماديا، لأن هذا يعني أن إسرائيل لديها إمكانية الوصول إلى منتج هذه الأجهزة، قد يكون هذا جزءًا من الرسالة المرسلة هنا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى