عن الشبكة الثابتة والإنترنت في النبطية.. خبر سار من وزير الاتصالات!

 زار وزير الاتصالات شارل الحاج مدينة النبطية، في إطار جولته الجنوبية، يرافقه المدير العام للاستثمار والصيانة باسل الأيوبي، المدير الفني في “أوجيرو” عماد أبو راشد، مدير التخطيط الاستراتيجي حسام سعد، وعدد من مهندسي الوزارة.

وكانت المحطة الأولى لوزير الاتصالات والوفد المرافق في السرايا الحكومية، حيث كان في استقبالهم النائب هاني قبيسي، ممثل النائب ناصر جابر محمد حجازي، محافظ النبطية الدكتورة هويدا الترك، ورئيس بلدية النبطية المهندس خضر قديح .

وبعد ذلك، زار الحاج والوفد المرافق مبنى “أوجيرو” وسنترال النبطية، حيث التقى بمديري القطاعات والفروع في النبطية .

وعلى أثر الجولة، قال وزير الاتصالات: “كانت لنا جولة جنوبية للاطلاع على ما خلفه العدوان الاسرائيلي من دمار وخراب، فالخسائر كبيرة جدا، بملايين الدولارات”.

وأشار إلى أن “هناك محطات وسنترالات تعرضت للقصف، ولكن بتعاون جبار بين وزارة الاتصالات وأوجيرو وشركتي ألفا وتاتش استطعنا معالجة الأمر وتصليح حوالى 80 إلى 85 في المئة من الشبكة الثابتة والإنترنت DSL”، وقال: “في شبكتي الخلوي، لدينا أكثر من نصف مليون مشترك، وفي الشبكة الثابتة أكثر من 40 ألف مشترك. وإن النسبة الكبيرة منها عادت إلى الخدمة”.

وتحدثت عن “المناطق المحظورة التي لا يمكن دخولها بسبب الوضع الأمني”.

وعن حرمان سنترالات النبطية ومنطقتها من شبكة الـ”فايبر أوبتيك” منذ سنوات وحتى اليوم، قال وزير الاتصالات: “لا مشكلة محددة في النبطية ومنطقتها، ولكن كما علمت فإن مشروع شبكة الفايبر أوبتيك كان مقررا قبل الحرب والانهيار الاقتصادي في كل لبنان. وتم تنفيذ المرحلة الأولى منه مع بداية الانهيار الاقتصادي. أما المراحل الأخرى فاصطدمت بانهيار الليرة، لا سيما أن ما كان مرصودا لها كان بموازنة الليرة اللبنانية، وبات لا ينجز شارعا”.

أضاف: “أما الآن، فنحن نعيد العمل بالموازنة الحالية أو المستقبلية من أجل إعادة تشغيل شبكة الفايبر أوبتيك وتفعيل كل خدمات الاتصالات، لأن عائداتها مهمة على الخزينة، وهدفنا الوصول خلال 3 سنوات إلى 500 و700 بيت مشترك، وأن تكون الأبنية قادرة على التقاط الإنترنت أيضا”.

وأوضح أن “مداخيل الوزارة تصل إلى وزارة المال، فلا شيء يصل إلى الوزارة”، وقال: “نحن ننتظر الموازنة لنعرف ماذا نصرف، ونأمل في المستقبل أن ـكون هناك آلية كي نعمل كشركتي ألفا وتاتش ونصرف من المداخيل ونعطي الفائض إلى وزارة المال”.

وختم: “أنا في الجنوب، وبين أهلي، فأنا ابن الجنوب، وإن كان هناك من أولوية لشبكة الفايبر أوبتيك فستكون للنبطية”.

الأيوبي
وعن شكوى المشتركين من عدم تلبية طلباتهم بتركيب خطوط لعدم وجود أشرطة أو علب فنية، إلا على حساب المشترك، قال الأيوبي:  على ذلك فقال :”قبلب الانهيار، كانت موازتنا بقيمة معينة، ولكن كل ذلك انقلب بسبب تدهور الليرة. أما هذه السنة فالموازنة مقبولة، وباتت لدينا مشاريع وخطط لتأهيل الشبكات”.