أخبار النبطية

رفع تعرفة ركن السيارة في النبطية: اللحظة بـ50 ألف ليرة والـ10 دقائق بـ100 ألف

رَفع أصحاب مواقف السيارات في النبطية التعرفة لركن السيارة للحظة إلى 50 الف ليرة لبنانية، وإن تجاوزت العشر دقائق تصبح بـ100 الف أو 150 الفاً وأكثر، رغم أن بلدية بيروت سعرت ركن السيارة بـ150 الفاً، بينما الحد المسموح به في النبطية هو 20 الف ليرة.

أما أسباب هذا الارتفاع، فتعود إلى الجشع والكسب غير المنطقي والقانوني، إذ يتذرع أصحاب المواقف بارتفاع أسعار جميع السلع والبضائع، نتيجة ارتفاع الدولار وانهيار العملة الوطنية، مهددين باللجوء إلى التسعير بالدولار حتى “توفي” معهم.

بالتزامن، رفع أصحاب مغاسل السيارات التسعيرة لتصبح من 3 إلى 4 دولارات عن كل سيارة، وهو همّ يضاف إلى هموم المواطنين الذين اكتووا بنار الأسعار والضرائب المتلاحقة، من الكهرباء إلى رسوم اشتراكات المياه والهاتف.

في هذا السياق، تسأل زهرة بيطار: “هل نحن في شارع الحمرا في بيروت أم في النبطية؟”، لتشير إلى أن “التسعيرة 50 الفاً لدقيقة، وبحال تجاوزنا يصبح علينا أن ندفع 100 الف”، وتضيف: “من أين نأتي بالدولار وامكاناتنا ضعيفة ومدخولنا الشهري كراتب عمل لا يتجاوز 5 ملايين ليرة”.

من جانبها، تلفت فاطمة بعلبكي إلى أنها مضطرة لايقاف سيارتها في الموقف، كونها تعمل لدى طبيب طيلة ساعات النهار، وتضيف: “يذهب راتبي اجرة إيقاف السيارة، حيث لا أماكن جانبية على الطرقات”، وتسأل: “كيف نعيش ودولتنا لا تبالي بما يحصل لنا، بل هي تتفرج على موتنا ببطء؟”.

من جانبه، يشير محمد عبد المعطي إلى أن “كل أصحاب المصالح والمتاجر يسعرون كيفما يشاؤون، بسبب انعدام الرقابة من قبل المعنيين، لأنهم يعيشون برفاهية ونحن نعيش بالظلم والعتمة”، ويتابع: “الكهرباء ندفع ثمنها مرتين والضرائب تلاحقنا في بيوتنا، فمن أين نأتي بالمال لندفع”.

أما حسين محمد، فيوضح أن أصحاب مواقف السيارات يجنون أرباحاً طائلة، مشيراً إلى أن الجميع يتحجج بالغلاء العام وانهيار الليرة أمام الدولار، ويسأل: “هل يدولر التاجر اقتصاده إن لم يكن محمياً؟”، ويضيف: “الأوضاع مخيفة ومفزعة”.

النشرة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى