وفود من قطاعات مختلفة هنأت محافظ النبطية د. هويدا الترك على منصبها الجديد وعرضت معها شؤون النبطية
قدم وفد من المساعدين القضائيين في قصر عدل النبطية برئاسة حسان عياش، التهنئة لمحافظ النبطية الدكتورة هويدا الترك في مكتبها، لمناسبة توليها مهامها.
ورأى عياش اثر الزيارة، “أن المرحلة الاستثنائية بحاجة إلى أناس استثنائيين وقرارات استثنائية وهذا ما يميز الدكتورة الترك”.
كذلك، هنأ وفدٌ من ثانويّة التربية والتّعليم في الدوير الدكتورة الترك، “تقديرًا لمسيرة العطاء والتميّز الأكاديميّ والعلميّ ومساهماتها الفاعلة والبنّاءة في الحقلين التربويّ والاجتماعيّ والعمل البلديّ التنمويّ لخدمة مجتمعها المحليّ والارتقاء به”. ضمّ الوفد مدير الثّانويّة أيمن قانصو والناظر العام رجاء جوني، مسؤولة الحلقتين الأولى والثانية راغدة قانصو ودار ومكتبة الأنوار للطباعة والنشر ممثلة برئيسها عماد قانصو إضافة إلى رئيس لجنة الأهل في الثانويّة الدكتور عباس رضا.
وتمنّى الوفد للترك “التّوفيق في مهمّتها كما العهدُ دائما في مسيرتها المشرّفة سدادًا في الرأي وحكمةً في القرار وشغفًا دؤوبًا في تقديم نموذج يُحتذى في العمل الإداريّ البنّاء حيث يقترن العلمُ بالعمل والقولُ بالفعل”.
وشكرت الترك للوفد زيارته وأكّدت “أهمّية التّواصل بين كافة أطياف المجتمع المحليّ تربويّا واقتصاديّا واجتماعيّا في سبيل تقديم أفضل الخدمات للمواطن إيمانًا منها بشعار ” الإنسان أغلى ما نملك”.
واستقبلت الدكتورة الترك وفدا من اللقاء الوطني للعاملين في القطاع العام ممثلا بمنسق اللقاء في المستشفيات الحكومية خليل كاعين، منسق اللقاء في النبطية علي كريم وعضوية كل من ريما مطر وعلي البيروتي، في مركز المحافظة في النبطية.
وهنأ الوفد الترك لتوليها مهام محافظ النبطية، وعرض “الوضع المتأزم للقطاع العام ولموظفيه، والسبل التي يجب اتباعها لإيجاد الحلول منعا لمزيد من تأثير الازمة الاقتصادية على المرافق العامة”. وتناول الوفد “القضايا التي تتعلق بالمس بالقيم المجتمعية” معلنين رفضهم “للاصوات التي تدعو للشذوذ وللتحلل الاخلاقي وفساد المجتمع وضرب بنية الاسرة”.
وتناول الوفد “الوضع الاقتصادي المتردي الذي يعانيه منه القطاع العام جراء الارتفاع الجنوني لسعر صرف الدولار، وانعكاسه السلبي على القيمة الشرائية للموظف”، مطالبين “بضرورة إعادة الاعتبار للعملة الوطنية”.
شكرت المحافظ الترك الوفد وأعربت عن استعدادها “لتقديم كل التسيهلات لما فيها مصلحة النهوض بالقطاع العام في لبنان عموما وكل القطاعات في مدينة النبطية على وجه الخصوص”، مثمنة تعاون جهود كل المعنيين، للعمل على مواجهة هذه الازمات التي يمر بها لبنان عامة، لا سيما ازمة الوضع الاقتصادي الصعب”. وأعربت عن تمنيها “ان تثمر هذه الجهود تحسينا لظروف الوظيفة العامة، والتي تحتاج الى ارادة الجميع دون استثناء”.