إمام النبطية الشيخ عبد الحسين صادق يطلق مشروع بناء مركز “الوارث الطبي” في النبطية
رعى مفتي وإمام النبطية الشيخ عبد الحسين صادق الاحتفال الذي اقامته الامانة العامة للعتبة الحسينية، والنادي الحسيني في النبطية لاطلاق مشروع بناء مركز “الوارث الطبي” في النبطية، بمباركة المرجع الأعلى السيد علي السيستاني، وبتوجيهات المتولي الشرعي للعتبة الحسينية الشيخ عبد المهدي الكربلائي .
اقيم الاحتفال على ارض المشروع في حي البياض في مدينة النبطية حضره النواب: هاني قبيسي، قبلان قبلان، ناصر جابر، نائب الامين العام للعتبة الحسينية الدكتور علاء ضياء الدين، مدير مكتب المرجع السيد علي السيستاني في لبنان حامد الخفاف، رئيس المكتب السياسي لحركة “أمل” جميل حايك، عضو هيئة الرئاسة خليل حمدان، ،رئيس رابطة آل الزين في لبنان سعد الزين، رئيس قسم الصحة في العتبة الحسينية الدكتور حيدر العبادي، رئيس مكتب مخابرات الجيش في النبطية العميد الركن علي اسماعيل، وشخصيات وفاعليات.
صادق
بعد اي من الذكر الحكيم لقارئ العتبة الحسينية عبد الزهير الجاسم ، وكلمة تعريف وترحيب من علي قرنبش ، ألقى الشيخ صادق كلمة اعتبر فيها أن ” كربلاء اليوم، الى جانب قداستها ومكانتها الروحيّة والعبادية، أصبحت عاصمةً للخدمةِ الإنسانية والإجتماعية وحاضرةً ثقافيةً تنشر فكر وعلومِ أهل البيت عليهم السلام، تترجم رؤية فكر ونهج المرجعية العليا في النجف الأشرف في رعاية شؤون الموالين بل وعموم المعذبين وتحرّي احتياجاتهم ومناصرةِ قضاياهم المحقّة ضمن منهج ديني معتدل أصيل يترفّع عن الخوض في التفاصيل للحفاظ على العنوان الأبويّ الجامع للمرجعية الدينية”.
ونوه صادق بمشروع “الوارث الطبي” الذي يهدف بالدرجة الأولى إلى تقديم خدمات صحّية متميّزة، من أجهزة متطورة وكادرٍ طبيّ كفوء يجذب حتى المقتدرين مالياً ويوفّر عليهم قصد المراكز الطبية الاستشفائية البعيدة في العاصمة وسواها. ويهدف في الوقت ذاته، عبر آلية شفافةٍ دقيقةٍ وشرعية، إلى تقديم خدماتٍ مخفّضةٍ وربما رمزيةٍ للمرضى المعوزين في منطقتنا”.
وختم بالتحيّة ” لتاج الأمّة” السيد علي السيستاني وللمتولي الشرعي للعتبة الحسينية الشيخ عبد المهدي الكربلائي.
ضياء الدين
ثم تحدّث نائب الأمين العام للعتبة الحسينية الدكتور علاء ضياء الدين، وقال: “صحيحٌ أن الجغرافيا بعيدةٌ عن كربلاء، إلا أنني شعرت وكأن قلوب الناس هنا تطوف بضريح الحسين لما لمستهُ فيهم من عمق الولاء”.
وأضاف: “يأتي هذا المشروع الإنساني استجابةً للظروف القاسية التي يعيشها اهلنا في جبل عامل نتيجة الأزمة الاقتصادية المستمرة مند سنوات ودعماً لثباتهم وصبرهم وإباءهم في وجه العدوّ المجرم. إنه بعضُ وفاءٍ لتضحياتهم الجسام كخطّ دفاعٍ أول عن الأمّة”.
بعدها ازاح الشيخ صادق وممثل العتبة الحسينية والفاعليات الستارة عن لوحة المشروع.