أخبار الجنوب

الحرب تسقط البيوت والذكريات: منزل آل بعلبكي ضحية العدوان في العديسة

تموت في الحروب أجزاء من أحشاء الناس. فبكسبة إجرام واحدة وبأقل من ثانية، قد يخسر المرء بيته الذي كبر فيه، ومع كل حجارة تدمّرت منه، يسقط وجه ضحك في هذه الزاوية وآخر بكي هناك، وتصبح الذكريات ممزوجة برائحة العدوان والإجرام. نعم، هذه قدرة العدوّ الكبرى، أن يحوّل الأمكنة الدافئة إلى غبار.

كثيرون في لبنان خسروا منازلهم وذكرياتهم، ومنهم عائلة بعلبكي الفنية العريقة، التي تدمّر منزلها في بلدة العديسة الحدودية إزاء غارة إسرائيلية على البلدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى