الاستاذ سامر صالح : ‘ الميادين ‘ صرح تربوي ابوابه مشرعة للجميع ونحاول قدر الامكان الوقوف بوجه الازمة الاقتصادية
تأسست مدرسة الميادين عام 2016 في دير الزهراني – النبطية بفرعيها الفرنسي والانكليزي وصفوفها من الروضة الاولى حتى الثالث ثانوي وتعتبر من المدارس الناشئة في منطقة النبطية والتي استطاعت خلال سنوات معدودة ان تثبت نفسها على الساحة التربوية من خلال استقطابها لمئات الطلاب من منطقة النبطية والجنوب وتحقيقها نتائج مميزة في الامتحانات الرسمية حيث لم تمنع الازمة الاقتصادية وكذلك جائحة كورونا المدرسة من التقدم والصمود بوجه التحديات وفي امتحانات عام 2022 الرسمية لصف الثالث ثانوي احرز الطالب كريم عاهد حلال المرتبة الثالثة على محافظة النبطية والعاشرة على مستوى لبنان فيما احرز الطلاب الباقون درجات جيد وجيد جدا .
يقول المربي والاستاذ سامر صالح مدير مدرسة الميادين ” انه منذ اللحظة الاولى لانطلاقة المدرسة أخذنا عهدا على انفسنا ان يكون التميز عنوان وهدف لنا في آن واحد وان تكون ابواب المدرسة مشرعة لجميع الطلاب الراغبين بالتحصيل العلمي على مقاعدها والحمدلله بجهود الكادرين الاداري والتربوي نشعر بشئ من الرضا عما وصلنا اليه وان كنا نطمح للكثير خاصة بعد ما واجهناه ونواجهه من ازمة اقتصادية حادة اضافة الى مفاعيل ازمة كورونا وما تركته من آثار سلبية على المسارين التربوي والتعليمي “.
وقال الاستاذ صالح ” خلال ازمة كورونا وبجهود كبيرة من الكادرين الاداري والتعليمي استطعنا ادامة التواصل والتحصيل العلمي للطلاب من خلال نظام ” الاونلاين ” بعد ان فرضنا عليه رقابة مشددة ومتابعة دقيقة للطلاب ومدى تجاوبهم وحضورهم الصفوف وذلك من خلال التواصل المباشر مع اولياء امورهم ومتابعة ادق التفاصيل معهم وهنا لا بد من التنويه بدور الكادرين الاداري والتعليمي اللذان وقفا الى جانب المدرسة ولم يقصرا بواجباتهما بالرغم مما اصابهما من ملل واحباط نتيجة الحالة الاقتصادية الصعبة ” .
ويضيف الاستاذ صالح ” لقد حرمت ازمة كورونا الطلاب من التواصل المباشر فيما بينهم وكذلك مع اساتذتهم ومعلميهم ومن الانشطة اللاصفية التي تزيد من قدراتهم ومهاراتهم الا انه وفي العام الماضي حاولنا قدر الامكان ان نزيد من مساحة التواصل هذه بالرغم من كل ما واجهناه من صعوبات وعززنا قدر الامكان القيام بالانشطة اللاصفية والرحلات على مدار العام ” .
وقال الاستاذ صالح بالقول ” اليوم جل ما نواجهه هو مفاعيل الازمة الاقتصادية الحادة ونحاول قدر الامكان الحد من تداعياتها على اولياء الامور والطلاب وكذلك الموظفين والاساتذة بحيث تراعي اقساطنا هذه الظروق وفي الوقت عينه نسعى الى تعزيز الوضع الاقتصادي والمعيشي لاساتذتنا ومعلمينا لكي يتمكنوا من الاستمرار بالقيام بواجباتهم التعليمية ” .
ويختم الاستاذ صالح بالقول ” ندرك جيدا اننا امام تحديات كبيرة وان الاستمرار في القطاع التربوي بات يحتاج الى معجزة من المعجزات الا اننا بايماننا العميق ورسالتنا التربوية والانسانية سنستمر رغم كل الظروف القاسية وستبقى الميادين باذن الله عنوانا للتميز والنجاح والتفوق ” .