اعتصام لموظفي الضمان الاجتماعي في النبطية
فذ موظفو الضمان الاجتماعي في النبطية اعتصاما احتجاجا على امتناع مجلس ادارة الضمان عن الموافقة على مطالبهم وحقوقهم في مواجهة الازمة الاقتصادية والمعيشية الخانقة التي يتخبط بها البلد، وفق ما نقل مراسل “النشرة” في النبطية.
وتجمع المعتصمون امام مركز الضمان، بعدما أقفلوا ابوابه، وأمتنعوا عن استقبال المراجعات.
وأشار محمد سبيتي، في كلمة بإسم الموظفين، الى ان “مشكلتنا الكبيرة هي مع مجلس ادارة الضمان، واليوم اعتصامنا واحتجاجنا وسهامنا موجهة الى هذا المجلس الذي ترفع اليها مطالبنا وحقوقنا عبر المدير العام وعبر نقابة موظفي الضمان، وهو يمتنع ويتلكىء في الموافقة عليها، هل نعرف ماهي الاسباب التي تمنع مجلس ادارة الضمان من ان نعيش كموظفين بكرامتنا، وان تكون لنا الحياة الكريمة، لن ننذل فيها امام المصارف، ولا نعاني في تعليم اولادنا، ولا يرفض استقبالنا في المستشفيات وان يكون لنا القدرة على الطبابة والاستشفاء، فالضمان الاجتماعي يعني معظم الشعب اللبناني ويستفيد منه شريحة كبيرة ونحن لم نقفل ابوابنا منذ بدء الازمة رغم المعاناة داخل مكاتبنا، فلا اوراق، ولا كهرباء، ولا مازوت لتشغيل المولدات، هم يريدون تحويل هذه المؤسسة من مؤسسة منتجة الى مؤسسة فارغة ، ويريدون ان يضعون بمواجهة المستخدمين ويمتنعون عن الموافقة على مطالبنا المحقة والعادلة والمستحقة، معلنا ان استهداف الضمان هو مؤامرة على كل لبنان”.
بدوره، أوضح رئيس مركز الضمان في النبطية حسين سويدان، ان “وقفتنا اليوم واعتصامنا هو صرخة وجع من الموظفين وحتى من المستخدمين، الذين يعانون من تداعيات الازمة الاقتصادية والمعيشية الخانقة، وفيما المدير العام الضمان يرفع اكثر من كتاب بمطالبنا وحقوقنا لمواجهة هذه الازمة الى مجلس الادارة، ولكن هذا المجلس لا يستجيب ولا يتجاوب مع هذه الحقوق”.
ولفت الى أننا “المركز الوحيد الذي نداوم فيه 4 ايام ونستقبل المستخدمين في ظل عدم وجود لا اوراق ولا كهرباء ولا مازوت ومعاناة في تنقلنا في ظل غلاء البنزين، فيما هناك مراكز اقفلت ابوابها، ولكن نأمل في المدة القريبة ان يستجيب الضمان لمطالبنا ويقر حقوقنا لان الاوضاع لم تعد تحتمل هذه المعاناة وهذا الاذلال وهذه اللامبالاة”.