تقارير

تقرير يكشف تفاصيل جديدة حول الحرب الامنية ضد ” الم….kاومة”

نشر موقع “الخنادق” المعنيّ بالدراسات الإستراتيجية والأمنية تقريراً جديداً تحدّث فيه عن الجوانب الأمنية والاستخباراتية والمعلوماتية التي اعتمدتها إسرائيل خلال حربها الأخيرة ضد “حزب الله”.
ويقول التقرير إنَّ “معظم الدول الغربية وعلى رأسها أميركا تعمل ليلاً نهاراً، مسخرة كل قدراتها لحماية هذا الكيان عسكرياً وأمنياً وحتى اقتصادياً وسياسياً”، وأضاف: “إن الدعم المطلق من قبل الولايات المتحدة سمح لإسرائيل بالاستفادة من جميع التقنيات الفنية المتوفرة، بل قامت بتوجيه كل طاقاتها العلمية لحماية إسرائيل وخاصة الجانب المعلوماتي، وسخرت كبار الشركات لخدمته أمنياً ومعلوماتياً”.
وتابع: “مؤخراً، ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن شركة غوغل زوّدت جيش العدو بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي جيميني، وهي تساعد

وزارة الدفاع الإسرائيلية منذ 2021، وتتعاون معها منذ انطلاقتها خاصة في مجال الخرائط حيث تمتنع شركة غوغل MAP عن إظهار المواقع الحساسة الإسرائيلية بشكل واضح، وتمنع المستخدم من الوصول إلى أي معلومات يصنفها الجيش الإسرائيلي بالسرية، لذلك لا يمكن الوصول من خلال تطبيق Google Map أو أي تطبيق آخر إلى أي معلومة مفيدة عن مواقع العدو العسكرية أو الأمنية أو الاقتصادية الحساسة”.

ورأى التقرير أيضاً أنَّ “الأمن السيبراني يُعتبر جزءاً أساسياً من عقيدة العدو الأمنية، لذلك تم تأسيس سلطة الدفاع السيبراني القومي الإسرائيلي سنة 2016 التي تتبع مباشرة لرئاسة حكومة العدو، بعد أن كانت سابقاً وحدة تتبع لرئاسة أركان جيش العدو، ووظيفتها الرئيسية هي إدارة جميع الجهود الدفاعية والعملانية في الفضاء السيبراني وتشغيلها وتنفيذها، الأمر الذي يتيح الرد الدفاعي الكامل والدائم على الهجمات أو محاولات اختراق ونفوذ إلكتروني إلى عمق العدو، مستخدماً أحدث التقنيات والبرامج والتطبيقات الإلكترونية والخوارزمية والكمبيوترية لحماية كافة مصالحه الأمنية والعسكرية والاقتصادية، بما فيها قطاع الاتصالات والمواصلات والطاقة والمياه”.
وأكمل: “كذلك، وضع العدو خطة حرب لمواجهة قدرات المقاومة الأمنية والمعلوماتية، واستطاع تطبيقها بدقة خلال معركتي طوفان الأقصى وأولي البأس، كان أبرزها:
– الإطباق الإعلامي ومنع أي تسريب لأي خبر، ما عدا ما يصدر عن الجيش الإسرائيلي أو ما يسمح بنشره.
– نقل المستوطنين من خطوط الجبهات الأمامية في غلاف غزة وعلى الحدود مع لبنان وتفريغ عدد من المستوطنات واعتبارها مناطق عسكرية، وذلك لتسهيل حركته الميدانية بعيداً عن نظر المدنيين، والأهم من ذلك فإن هذا الإجراء يسهل عليه الانتشار داخل منازل المدنيين بعيداً عن رصد المقاومة.
– اعتماد خطة خاصة خلال الحرب وهي انتشار معظم الجنود خارج المواقع العسكرية المعروفة.
– تغيير خطط ووسائل الاتصال والتواصل بين القطع العسكرية على الأرض.
– التشويش السيبراني على غرار توقيف نظام الـGPS لتحديد الأماكن.
– وضع الكثير من السواتر الإسمنتية لمنع الرؤية والاستهداف لقوافله على الطرقات الداخلية.
– هذا إضافة إلى بعض التكتيكات العسكرية التي استخدمها في هذه الحرب مستفيداً من ملاحظات لجنة تحقيق فينوغراد حول فشلهم في حرب تموز 2006″.
(الخنادق)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى